قد تم تهيئة وتســخير الموارد المادية والبشرية (الخبرات العلمية والبحثية والتقنية) بالإضافة لإمكانية اسـتقطاب الخبرات العلمية والاستشـارية محلياً ودولياً، وذلك خدمــةً للأهداف الاستراتيجية للجامعــة.
أن نكــون بيــت خبــرة وطنــية متميزة فـي تقديـم الخدمـات البحثيـة والاستشارية والتدريبيــة
التعريــف بإمكانــات الكلية وخبراتهـا وتوظيـف مواردهـا البحثيـة والاستشارية فــي بنــاء شــراكات ربحيــة مــع القطاعيــن الحكومــي والخــاص.
والتعريف بالإمكانات البحثية والاستشارية للجامعة وتقديم الخدمات البحثية والاستشارية لجميع القطاعات. عقد الدورات التدريبية لتطوير كفاءة العاملين في كافة القطاعات و التعاون العلمي مع المراكز البحثية العلمية والتكنولوجية العالمية والإقليمية والوطنية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد:
إنّ حاجتَنا إلى الدراساتِ والأبحاثِ تزدادُ شيئًا فشيئًا في ظلِّ التحدياتِ الجسيمةِ التي تنتابُ المجتمعاتِ والشعوبَ من وقتٍ لآخرَ، كما أنّ البحثَ العلميَّ بمناهجَه وأبحاثِه وإجراءاتِه من الأمورِ الضروريةِ لأيِّ حقلٍ منْ حقولِ المعرفةِ، فهُوَ الباعثُ الحقيقيُّ لخلقِ الثقافةِ وابتكارِ المعرفةِ وتقديمِ الرُّؤى المستقبليةِ الثاقبة.