تتطلع الكلية الى خطاب اسلامي معاصر يؤمن بالتعددية الفقهية ،التي توفق بين الأصالة والمعاصرة ،من خلال التوفيق بين الشريعة الإسلامية (التي هي وضع الهي ثابت)وبين مقتضيات الواقع ومتطلبات (المتغيرة، والمتجددة) للحيلولة دون وصفه بالجمود والتأخر .
- تسعى الكلية إلى توفير بيئة تعليمية ملهمة ومحفزة .
- تعزز روح الدين الأسلامي في المجتمع .
- نتعهد بتوجيه الطلاب نحو التفوق وتنمية مهاراتهم .
ترى الكلية من خلال أساتذتها ومناهجها :ان الاختلافات الفكرية والفقهية هي اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد ،وان تعدد الآراء نابع من الحرية الفكرية التي اقرها القران الكريم في قوله تعالى (لا إكراه في الدين )سورة البقرة الآية ٢٦٥،موجود الاختلاف حقيقة قرآنية وسنة ربانية.
تطوير مهارات الطلاب الفقهية عن طريق توظيف وسائل مدعمة نظريا لتدريس علوم الشريعةالإسلامية و تزويد الطلاب بالمعرفة الشاملة بالعلوم الشرعية و تنمية مهارات التفكير النقدي وتطويرها و إجراء البحوث النظرية والتطبيقية والمقارنة .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد:
فإن خير ما تعمّر به الأوقات الاشتغال بالعلوم الشرعية، طلبا وتحصيلا، مدارسة وتعليما؛ ذلك أن خيرها يعود بالنفع على صاحبها أولا دنيا وأخرى، ويعود على محيطه ومجتمعه، بل وعلى الأمة جمعاء؛ شريطة إخلاص النية لله عز وجل.
وانطلاقا من رؤية الكلية وسعيها الحثيث نحو الريادة والتميّز في مجال الدراسات الإسلامية بتطبيق المناهج العلمية، وفق معايير الجودة.